Forschung" و عرف اسمها اختصارًا باسم "MEFO".
احتفالية نوريمبرج عام 1934
كذلك، أشرف هتلر على واحدة من أكبر حملات تطوير البنية التحتية في التاريخ الألماني. واشتمل هذا التطوير على إنشاء العديد والعديد من السدود، والطرق السريعة التي تسير عليها المركبات، وطرق السكك الحديدية إلى جانب عدد آخر من الإنشاءات المدنية. وأكدت سياسات هتلر على أهمية الحياة الأسرية؛ وهي الحياة التي يسعى فيها الرجل وراء كسب لقمة العيش بينما تكون الأولوية في حياة المرأة لتربية الأطفال والعناية بشئون المنزل. وجاء هذا الانتعاش في مجالي الصناعة والبنية التحتية على حساب المستوى العام للمعيشة؛ على الأقل بالنسبة لمن لم يتأثروا بحالة البطالة المزمنة التي كانت تسيطر على البلاد أثناء عهد
جمهورية فايمار السابقة (التي تم إعلانها عام 1919 في مدينة فايمر الألمانية)، وذلك لأن الأجور قد تم تخفيضها قليلاً في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية على الرغم من ارتفاع نفقات المعيشة بنسبة خمسة وعشرين بالمائة
[7]. وبالرغم من ذلك، فقد شعر العمال والفلاحون - وهي الفئات التي كانت تعطي أصواتها لصالح
حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني - بطفرة في مستوى المعيشة الخاص بهم.
ووجهت حكومة هتلر رعايتها لفن العمارة على نطاق واسع، واشتهر
ألبرت سبير بأنه المعماري الأول في حكومة
الرايخ. ولا يفوق الشهرة التي اكتسبها سبير كمعماري قام بتنفيذ رؤية هتلر الكلاسيكية التي أعاد بها تفسير الحضارة الألمانية إلا دوره الفعال الذي قام به كوزير للتسلح والذخيرة في السنوات الأخيرة
للحرب العالمية الثانية. وفي عام
1936، قامت برلين باستضافة
دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية التي افتتحها هتلر بنفسه
وتم وضع ألحانها بحيث تظهر تفوق الجنس الآري على كل الأجناس البشرية الأخرى، الأمر الذي جعل هذه الدورة تحقق نتائج مشوشة.
وبالرغم من أن هتلر كان قد خطط لإنشاء شبكة متكاملة من
السكك الحديدية العريضة (
بالألمانية: Breitspurbahn) فإن نشوب
الحرب العالمية الثانية قد أدى إلى التراجع عن إتمام هذا المشروع العملاق. فلو كانت هذه الشبكة العريضة والمتكاملة من خطوط السكك الحديدية قد تم إنشائها بالفعل لكان عرضها سيصل إلى ثلاثة أمتار، وكانت بذلك ستفوق في اتساعها شبكة السكك الحديدية القديمة التي أنشأتها شركة "
Great Western Railway " في
بريطانيا.
أسهم هتلر بشكل بسيط في تصميم السيارة التي تم إطلاق اسم
فولكسفاجن بيتل عليها بعد ذلك. وقد عهد هتلر بمهمة تصميم السيارة وصناعتها إلى
فرديناند بورش[8]. وقد تم إرجاء إنتاج هذه السيارة أيضًا بسبب نشوب الحرب.
اعتبر هتلر أن
اسبرطة هي أولى الدول التي طبقت مبادئ الاشتراكية القومية، وامتدح السياسة التي انتهجتها مبكرًا من أجل
تحسين النسل، والطريقة التي عاملت بها النسل المشوه من الأطفال
[9].
ويعتبر الخلاف حول مسألة "التحديث" الذي تبناه هتلر من أهم الموضوعات التي يثور حولها الجدال عند مناقشة السياسات الاقتصادية التي انتهجها هتلر. ويعتقد بعض المؤرخين مثل:
دافيد شونباوم وهنري اشبي تيرنر أن السياسات الاجتماعية والاقتصادية التي تبناها هتلر كانت نوعًا من أنواع التحديث يراد به السعي وراء أهداف ضد الحداثة
[10]. وأكدت مجموعة أخرى من المؤرخين - خاصةً
راينر تسيتلمان - على أن هتلر قد تعمد انتهاج سياسة تسعى وراء التحديث الثوري للمجتمع الألماني
[11].
[عدل] إعادة التسلح والتحالفات الجديدة مقالات تفصيلية :
قوات دول المحور،
إتفاقية المحور،
إعادة التسلح النازيو استعدادات ألمانيا النازية للحرب العالمية الثانية أدولف هتلر وبينيتو موسوليني أثناء الزيارة التي قام بها هتلر لفينسيا في الفترة ما بين الرابع عشر والسادس عشر من يونيو في عام 1934.
خرجت ألمانيا من
الحرب العالمية الأولى بهزيمة مذلة مما أجبرها على التوقيع على
معاهدة فرساي والتي حملت ألمانيا مسئولية الحرب وأرغمت علي دفع تعويضات للمتضررين، مما أثقل كاهل الاقتصاد والشعب الألماني بالكثير من الأعباء المالية وولد شعور بالذلة والمهانة بين أفراد الشعب والرغبة في استرداد الكرامة الضائعة للوطن.
سياسيا، نتج عن الهزيمة سقوط الرايخ الثاني وتأسيس
جمهورية فايمار، التي بدأت برنامجاً سرياً
لإعادة التسلح خارقة بذلك بنود معاهدة فرساي. استمر البرنامج محدود النشاط لفترة إلى أن أعتلى أدولف هتلر قمة هرم السلطة في عام 1933، وحينئذ أعطي البرنامج أولوية أولى، مما تطلب تقوية بعض العلاقات الاقتصادية مع بعض الدول الغنية بالمواد الخام التي تحتاجها الصناعات العسكرية ك
الصين.
كما شهدت فترة حكم النازي التي سبقت
الحرب العالمية الثانية، الكثير من مشاهد التحول في السياسات الخارجية ل
ألمانيا، علي سبيل المثال:
[عدل] الهولوكوست "محرقة النازي" مقالات تفصيلية :
الهولوكوستو تحسين النسل النازي جندي أمريكي يقف بالقرب من حافلة تحمل أكوامًا من بقايا جثث خارج أحد الأفران الخاصة بإحراق جثث الموتى في معسكر اعتقال Buchenwald الذي كان قد تم تحريره مؤخرًا.
تعتبر
الصحة العنصرية (شكل من أشكال العنصرية العلمية) واحدة من الركائز التي التي أسس عليها هتلر سياساته الاجتماعية. ويستند هذا المفهوم على أفكار
آرثر دي جوبينو - وهو أحد نبلاء
فرنسا - ،وعلى
علم تحسين النسل؛ وهو علم زائف يتبنى فكرة النقاء العرقي ، وعلى
الداروينية الاجتماعية، وهي الايدلوجية التي تتبنى فكرة أن الارتقاء البشري يحدث نتيجة للتنافس بين الأفراد والجماعات والأمم. وعند تطبيق هذا الأفكار على البشر، تم تفسير مبدأ "البقاء للأصلح" على أنه يهدف إلى النقاء العرقي وإبادة كل "من ليس جديرًا بالحياة". وكان أول ضحايا هذه السياسة هم الأطفال من ذوي الإعاقات البدنية أو العقلية. وكانت عمليات قتلهم تتم في إطار برنامج أطلق عليه اسم
(برنامج القتل الرحيم) (
بالإنجليزية: Action T4).
[12] وبعد اعتراض الشعب الصاخب على هذا البرنامج، تظاهر هتلر بإيقاف العمل به، ولكن في حقيقة الأمر استمر القتل.
فضلاً عن ذلك، في الفترة ما بين عامي
1939 و
1945، قامت
وحدات النخبة النازية SS ، بمساعدة بعض الحكومات المتواطئة مع العدو ومجندين من الدول المحتلة، بعمليات قتل منظمة أودت بحياة عدد يتراوح بين أحد عشر مليون وأربعة عشر مليون شخص تقريبًا، واشتمل هذا العدد على حوالي ستة مليون يهودي
[13][14] في
معسكرات الاعتقال وفي
جيتو (
بالألمانية: Ghetto)
(الجيتو؛ الأحياء التي يسكن فيها الفقراء من اليهود) وفي عمليات للقتل الجماعي. كذلك، كانت عمليات القتل تتم بشكل أقل تنظيمًا في أماكن أخرى. فبالإضافة إلى الأفراد الذين كان يتم التخلص منهم بالتسميم بالغاز، لاقى كثيرون حتفهم نتيجةً للتجويع والإصابة بالأمراض أثناء
العمل بنظام السخرة (أحيانًا كانوا يعملون لصالح الشركات الألمانية الخاصة). وفضلاً عن قتل اليهود، تعرض آخرون للقتل أمثال بعض
البولنديين من غير اليهود (بلغ عددهم أكثر من ثلاثة مليون فرد) والشيوعيين أو الخصوم السياسيين وأعضاء جماعات المقاومة
والمثليين جنسيًا والأفراد المنتمين للقبائل التي تحمل اسم روما (وهي مجموعة فرعية من الغجر تستوطن أوروبا الوسطى والشرقية) و
المعاقين بدنيًا والمتخلفين عقليًا
وأسرى الحرب السوفيت (ربما بلغ عددهم ثلاثة ملايين شخص) والمنتمين للطائفة المسيحية التي أطلق عليها اسم
شهود يهوه والمؤمنين بفكرة البعث الثاني للسيد المسيح
والوثنيين الجدد وأعضاء النقابات العمالية والمرضى
النفسيين. وكان مجمع
معسكرات الإبادة الذي يطلق عليه
معسكر اعتقال اوشفيتز بيركيناو قالب:بولندية واحدًا من أكبر المراكز التي تتم فيها عمليات القتل الجماعي في ذلك العهد.
ولم يقم هتلر أبدًا بزيارة معسكرات الاعتقال، كما لم يتحدث أبدًا علنًا عن عمليات القتل التي تتم فيها بعبارات صريحة.وكان التخطيط
للهولوكوست الحل الأخير (
بالألمانية: Endlösung der jüdischen Frage) (أو الحل النهائي للمشكلة اليهودية) قد تم بمعرفة القادة النازيين, ولعب الدور الرئيسي فيه
هاينريش هيلمر.
وبينما لم يظهر أي أمر محدد من هتلر بموافقته على القتل الجماعي الذي يتم، توجد بعض الوثائق التي تظهر موافقته على العمل الذي تقوم به
إنساتزكروبن (
بالألمانية: Einsatzgruppen)؛ وهي جماعات القتل التي تبعت الجيش الألماني إلى بولندا وروسيا بالإضافة إلى أن هتلر كان يبلغ بدقة بنشاطات تلك الجماعات.
[بحاجة لمصدر]وتشير الدلائل أيضًا إلى إنه في خريف عام
1941، اتفق هيلمر وهتلر على القيام بعمليات إبادة جماعية عن طريق تسمم الغاز. وفي أثناء التحقيقات التي باشرها ضباط المخابرات السوفيتية والتي تم كشف النقاب عنها بعد مرور ما يقرب من خمسين عامًا، ذكر خادم هتلر -
هاينز لينج - ومعاونه العسكري -
اوتو جونش - أن هتلر "درس بعناية مخطط
غرف الغاز." كذلك، شهدت سكرتيرته الخاصة -
تراودل يونج - أن هتلر كان يعرف كل ما يحدث في معسكرات الموت.
وفي سبيل تحقيق التعاون في تنفيذ هذا "
الحل الأخير"، تم عقد
مؤتمر وانسي بالقرب من
برلين في
العشرين من يناير في
1942. وحضر المؤتمر خمسة عشر من كبار المسئولين . وكان يرأس المؤتمر
راينارد هيدريش وأدولف أيشمان. وتعتبر سجلات هذا الاجتماع هي أوضح الأدلة المتاحة على التخطيط للهولوكوست. وفي
الثاني والعشرين من فبراير، نقل عن هتلر قوله لرفاقه "سنستعيد عافيتنا فقط بإبادة اليهود".
[عدل] الحرب العالمية الثانية مقال تفصيلي :
هتلر والحرب العالمية الثانية[عدل] التحالف مع اليابانفي
فبراير من عام
1938، أنهى هتلر أخيرًا الأزمة التي أصابت السياسة الألمانية فيما يتعلق بالشرق الأقصى؛ والتي تتعلق بالاختيار بين الاستمرار في
التحالف الصيني الألماني غير الرسمي والقائم مع
الصين منذ العقد الثاني من القرن العشرين أو الدخول في تحالف جديد مع
اليابان. وفضل الجيش تمامًا في هذا الوقت استمرار ألمانيا في تحالفها مع الصين. وكان كل من وزير الخارجية،
كونستنين فون نيورات، ووزير الحرب،
فيرنر فون بلومبرج. الذين كان يطلق عليهما اسم "
اللوبي الصيني" يؤيدان
الصين، وحاولا توجيه السياسة الخارجية لألمانيا بعيدًا عن الدخول في أي حروب في
أوروبا. ولكن، قام هتلر بصرف الوزيرين من الخدمة في بدايات عام 1938. وبناءاً على نصيحة وزير الخارجية الجديد الذي عينه هتلر
جواشيم فون ريبنتروب، المؤيد لليابان بقوة، اختار هتلر إنهاء التحالف مع الصين في سبيل الفوز بتحالف مع اليابان الأكثر قوة وتحضرًا. وفي إحدى خطبه أمام "
الرايخستاج"، تحدث هتلر عن اعتراف ألمانيا بولاية
مانشوكو؛ وكانت ولاية في
منشوريا احتلتها اليابان وأصبح لها السيادة الاسمية عليها. وتخلى عن المطامع الألمانية في مستعمراتها السابقة في
المحيط الهادي[15]. وأمر هتلر بوقف إرسال شحنات الأسلحة إلى
الصين إلى جانب استدعاء جميع الضباط الألمان المنضمين للجيش الصيني. وانتقامًا من ألمانيا لإنهاء دعمها للصين في حربها ضد اليابان، قام القائد العام الصيني
شيانج كاي شيك، بإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية بين
الصين و
ألمانيا. وكان نتيجة ذلك أن حرمت ألمانيا من المواد الخام، مثل
التنجستين الذي كانت تزودها به الصين في السابق. وأدى إنهاء التحالف الصيني الألماني إلى زيادة مشكلات ألمانيا المتعلقة بإعادة التسلح؛ حيث إن ألمانيا أصبحت الآن مضطرة إلى اللجوء إلى احتياطي العملة الأجنبية المحدود لشراء المواد الخام من السوق المفتوحة.
[عدل] ميراث هتلر طالع أيضا :
Consequences of German Nazismو نازيون جدد
| "What manner of man is this grim figure who has performed these superb toils and loosed these frightful evils?" |
|
—ونستون تشرشل عام 1935 |
يتم النظر إلى هتلر و
الحزب النازي والآثار التي خلفتها
النازية على العالم بأسره كأمور لا أخلاقية إلى أقصى الحدود. ويصف المؤرخون والفلاسفة والسياسيون النازية بكلمة
"شريرة" من منطلق غير ديني وأيضًا من منطلق ديني. وتدان الصورة التاريخية والصورة الحضارية التي يتم رسمها لهتلر في الغرب إلى أقصى الدرجات. ويحظر عرض
الصليب المعقوف أو غيره من الرموز النازية في
ألمانيا و
النمسا. كما يحظر
إنكار الهولوكوست في الدولتين.
خارج المبنى الموجود في مدينة Braunau am Inn في النمسا حيث ولد هتلر يوجد نصب تذكاري يحذر من ويلات الحرب العالمية الثانية
وخارج مسقط رأس هتلر في مدينة Braunau am Inn، يوجد في النمسا شاهد قبر حجري محفورًا عليه الرسالة التالية بشكل غير مترابط:
<BLOCKQUOTE class=templatequote>
من أجل السلام ،الحرية (
بالألمانية: FÜR FRIEDEN FREIHEIT)
والديموقراطية (
بالألمانية: UND DEMOKRATIE)
لا فاشية مجدداً ابداً (
بالألمانية: NIE WIEDER FASCHISMUS)
ملاين القتلى يذّكرو[نا] (
بالألمانية: MILLIONEN TOTE MAHNEN)
</BLOCKQUOTE>
وعلى الرغم من ذلك، يتحدث البعض عن الإرث الذي خلفه لنا هتلر بطريقة محايدة وإيجابية. فرئيس
مصر الأسبق
أنور السادات، تحدث عن
"إعجابه" بهتلر في عام
1953 عندما كان شابًا صغيرًا، على الرغم من أنه قد يكون يتحدث عنه في إطار تمرده على الإمبراطورية البريطانية
[16]. كما أشار إليه
لويس فراخان بوصفه
"رجل عظيم جدًا"[17]. كما أعلن
بال ثاكيراي رئيس الجناح الأيمن لحزب
حزب شيف سينا (
بالهندية: Shiv Sena)
الهندوسي في ولاية
ماهاراشترا (
بالهندية: Maharashtra) الهندية في عام
1995 أنه كان أحد المعجبين بهتلر. وكتب المؤرخ الألماني
فريدريك ماينك، عن هتلر قائلاً:
"إنه واحد من أفضل النماذج الفريدة والاستثنائية على قوة الشخصية التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها أبدًا"[18].
[عدل] المعتقدات الدينية مقال تفصيلي :
معتقدات هتلر الدينيةنشأ هتلر بين أبوين ينتميان للمذهب
الروماني الكاثوليكي، ولكنه بعد أن ترك منزل والديه لم يحضر أي
قداس أو
يلتزم بالطقوس الدينية للكنيسة الكاثوليكية[19]. وبالرغم من ذلك، فعندما انتقل إلى
ألمانيا - حيث يتم تمويل الكنائس
الكاثوليكية و
البروتستانتية عن طريق
ضريبة للكنيسة تقوم الدولة بجمعها - لم يقم هتلر مطلقًا (وكذلك
جوبلز) أبدًا " بالتخلي عن الكنيسة أو الامتناع عن سداد الضرائب الخاصة بها. لذلك، اعتبر المؤرخ
شتايجمان جال، أن هتلر اسميًا "يمكن اعتباره كاثوليكيًا"
[20]. وعلى الرغم من ذلك، فقد أوضح شتايجمان أيضاً في مناقشته لموضوع
الدين في ألمانيا النازية أن
"العضوية الاسمية في الكنائس ليست معيارًا موثوق به للحكم على درجة التقوى والتمسك بالدين"[21][عدل] الصحة