البرت ديماس
اهلا بالزائر الكريم
البرت ديماس
اهلا بالزائر الكريم
البرت ديماس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البرت ديماس

احلي منتدي في العالم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حصرياً الرواية الرومانسية ثريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البرت ديماس
الامبراطور
الامبراطور



عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
العمر : 30
الموقع : ام الدنيا

حصرياً الرواية الرومانسية ثريا Empty
مُساهمةموضوع: حصرياً الرواية الرومانسية ثريا   حصرياً الرواية الرومانسية ثريا Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 12:11 am

لكل محبي الروامنسية والغموض واللاثارة رواية ثريا من تاليف احمد سامي يتم طباعتها وسنقوم برفعا حصراً علي المنتدي لكل من يريدها الرجاء اضافة رد وشكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmmedsamy.yoo7.com
البرت ديماس
الامبراطور
الامبراطور



عدد المساهمات : 479
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
العمر : 30
الموقع : ام الدنيا

حصرياً الرواية الرومانسية ثريا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حصرياً الرواية الرومانسية ثريا   حصرياً الرواية الرومانسية ثريا Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 9:20 pm

ثريا
انا محمود نظمي طالب في الجامعة في كلية هندسة من عائلة فقيرة ابي كان فلاحاً وامي كانت امية وكانا عجوزين وكنت ولدهما الوحيد ولكني كنت قوي البنية والساعد كنت اعمل لاكسب لقمة عيشي واعيل والدي المريضان الكبيران بعد ان غدر بهما الزمان والان ماعاد امامي الا سنة للتخرج واصبح مهندساً معمارياً واعيش الحياة التي رغبت فيها يوم ماحدث ماغير مجري حياتي 100% عندما كنت اجري مسرعاً لتاخري عن ميعاد اعطاء والدي الدواء ولم انظر امامي والحظها امامي فتجنبتها فارتطمت بشجرة كان منظراً فكاهياً علي قدر ما كان محرجاً شعرت بالاحراج والذل وتطايرة كتبي ووقعت من يدي فدنت مني بوجهها الابيض الجميل وعينيا الزرقاء الجميلة كعيني الفنانة مريم فخر الدين لقد كانت اكبر الشبه الفنانة مريم حتي في لون الشعر الذهبي والتصفيفة وانسيابه علي كتفها وهو يزهي بلونه الذهبي كالابريز النفيس وثغرها عندما تبسمت ظهر منه اسنانها البيضاء المتراصة جنبا لجنب كاللؤلؤ المتناسق لا عيب فيها حتي قوامها كان ممشوقا وكانت هادئة ونبرتها جذابة وكانت رقيقة جدا معي ولكن لاني كنت محرجا اخذت منها كتبي التي لملمتها لي وهي تعتزر بعنف وانصرفت وهي تناديني لتطمان علي ما اذا كنت قد جرحت او اذيت وكان بالفعل جبيني ينذف ولكني كرتمتي جرحها كان اقوي وجرت ورائي واعطتني منديل لامسح دمي فاخذته وابتعدت عنها مسرعاً وعدت الي المنزل ولم اخبر امي بما حدث لي وذهبت لصديقي الطبيب ليلف جرحي بضمادة وبالفعل ضمدها وفي اليوم التالي رئيتها مع صديقاتها فلما رات الضماادة علي راسي شعرت بالاسي والشفقة علي فجائتني علي استحياء وهي تناديني وتقول " يا سيد يااستاذ ..................." وعندما التفت جرت الي ووقفت تلتقط انفاسها ثم قالت " انا حقاً اسفة لما حدث لك البارحة "
فقلت"بل انا الاسف لاني عاملتك بقسوة البارحة"
فقالت " لم تسمح لنا الظروف بالتعرف انا ثريا عبد الكريم وانت" فمدت يديها لمصافحتي فمدت يدي لمصافحتها فصافحتها ونظرت لعينها الجميلة واطلت النظر لها حتي نسيت ان ارد علها فافقت وردت وانا اسحب يدي في خجل " انا محمود نظمي تشرفنا اذن انت معنا في الجامعة "
-" نعم معك اراك لاحقاً فلاسف ورائي محتضرة "
فرددت عليها" وانا ايضاَ في المدرج رقم 5"
- " وانا ايضاً اذاً" ونظرت لي في دلال وهي تبتسم فقلت لها وانا ايضاً ابتسم " اذاً ساصولك معي لو سمحت لي"
فردت وقد احمر وجها ونظرت لارض ثم قالت :" هذا من ادبك " واشرت لها بان تسبقني وانا الحقها حتي فوجئت اننا في نفس المحاضرة والفرقة واني لم الحظها من قبل لابد اني كنت اعمي عندها وانا اسئل نفسي كيف لم ترها وهل يخفي القمر وبعد المحاضرة لماذا لم ارها من قبل قالت " لاني عدت من لندن منذ يومين فقط فلم تتسني لك الفرصة ان تراني " ثم استأذنت وانصرفت فركبت السيارة البيضاء الفخمة التي كانت تنتظرها امام الجامعة وفوجأت برجل يرتدي زي فخم وقبعة وهو يفتح لها الباب وانا في قمة الانبهار فكيف لم الحظ عليها اي تكبر وهي تكلمني فقد كنت اظن ان الاثرياء ظلمة ومغرورين ولكن تواضع ثريا غير رأي تماماً وعندما عدت كنت في قمة السعادة ودخلت بيتي وانا اقفز فرحاً وامي تسألني ولكني لم انتبه لها تسألني عن سبب فرحتي ودخلت غرفتي واغلقت علي بابي وشغلت مسجلتي القديمة علي احد اغاني العندليب عبد الحليم حافظ واشعر بفراغ داخلي وفجأة دخلت علي امي وانا علي هذه الحالة فاغلقت المسجلت وابتسمت لي واغلقت الباب ودخلت وجلست قربي وقالت " ماذا اصابك هل احببت يا محمود؟"
فقلت وانا متفاجئ ومتردد" اااااا ..... من قال هذا؟"
- " لا تخفي علي يبدو علي وجهك هل هي جميلة ؟"
- " كيف عرفت"
- " انا امك والام تعرف كل شئ عن ابنها ، لم تخبرني هل هي جميلة؟" فترددت ونظرت للسقف وانا احاول الا تنتبه لي وانا لا اريد ان اجيب عليها فكررت سؤالها :" هل هي جميلة؟ "
فلم اجب فكررته فلم ارد فقالت وهي تضحك وتضربني ممازحه لي " اذاً عرفت تنقي ربنا يجعلها من نصيبك يابني" فرددت عليها وانا انظر لها" يارب يا امي في حياتك " وقبلت يد امي فربتت علي ودعت لي وشغلت المسجلة وخرجت واغلقت الباب وفي اليوم التالي كنت في عملي الذي اعمله بالمساء عند عمي محمد في مكتبته وكانت الساعة 2 مساءً وفجأة رايت ثريا تمشي وحدها تجري وعندما راتني احتمت خلفي وهي تحمل حقيبة ثم ظهر ثلاثة شبان يبدو انهم سكاري يحملون سيوف كبيرة وينظرون لها وقال احدهم يبدو عليه انه قد ثمل تماماً" انت يابنت اعطيني حقيبتك وتعالي معايا " فنظرت لها فوجدتها ترتجف وهي تمسك بقميصي بقوة وتختبئ خلفي فعندما حاول مد يده علي حقيبتها امسكت يده كنت اشعر باني منافق او كالافلام التي لاتصدق فيها الشهامة ولكني لم افكر حينها الا بحمايتها حتي لو مت وعندها نظر لي نظرة مخيفة وعيناه يتطاير منهما الشرار وقال في غضب:" هل جننت تمسك يدي انت ستموت" فنظرت له وانا اضغط علي معصمه حتي سمعت صوت طقطقة فرميته ارضا وقلت لهم " هذه اختي ولو مسستم منها شعرة ستموتوا " وحقا لم اكن اعي ما اقول ولكن كان بداخلي طاقة رهيبة وكما قلت سابقا لقد وهبني الله قوة ساعد فعندما حاولوا مهاجمتها ضربتهم وطرحتهم ارضاً ولكن فجأة رايت عمي ات فامسكت يد ثريا وتوجهت لعمي وعندها ضرب احدهم مفصل ذراعي بسيفه فقطعها وملئت دماء ومن كثرة الدماء والالم اغمي علي وسقطت وانا اتخبت في الدماء ولولا ستر الله ان عمي كان عنده مسدس فاطلق عيارين في الهواء فابتعدوا لكانوا اخذونا ثريا وعندها اكون قد فقدت كل شئ ولكني لم اكن اذكر شئ فقد كنت مغماً علي وعندما استيقظت وجدت نفسي في المشفي وقد خسرت ذراعي اليسري حتي المفصل ذراعي التي كنت اتباها بقوتها وعندما نظرت وجدت فريقا من الاطباء وما تبقي من ذراعي الايسر مربوطة وقد وضع في مادت غريبة لونها اخضر وقد وضع خرطوم اكسجين علي فمي وانبوبة موصولة بكيس دم وصلت بيدي وعندما نظرت للطبيب لا اشعر بشئ ولا استطيع الكلام فقال الطبيب" لا تقلق ستكون بخير " واخرج حقنة كبيرة وفيها مادة غريبة ثم امسكني الممرضات وانا لا اقوي علي المقاومة وشعرت بدوار وغطتت في نوم طويل وبعد مدة طويلة استيقظت لاجد نفسي قد انتزع عني الخرطوم والانبوبة وحتي الغطاء قد سحب عني ونظرت فوجدت ذراعي الايسر وقد لف حوله مادة سوداء وعندما حركته تحرك فاغلقت قبضتي وبسطتها ويدي تستجيب وكاني كنت احلم وعندما نظرت وجدت ثريا في حضن امها تبكي وهي تنظر لي من زجاج الحجرة والي جانبها رجل يرتدي بدلة فخمة وينظر لي بشفقت وعندما حاولت خلع المادة من علي ذراعي فمنعني الطيبي وقال " لقد خسرت ذراعك قبل ان تصل الي هنا فتبرع فاعل خير بمبلغ يسمح بزراعة ذراع الي بدل الاخر وهذه المادة ستظل علي ذراعك اسبوع حتي يلتحم العظم والجلد مع الذراع المزروع وستاتي لنا كل يوم لمتابعة الذراع " فسألته وانا اشعر بالاسي والشفقة عل حالي " من دفع تكاليف العملية والمشفي ؟"
-" لا يمكنني ان اقول سوي انه فاعل خير تبرع لك بالمبلغ "
- " هل يمكنني المغادرة الان"
- "لا بل غداً ستتمكن من المغادرة " وكنت اشعر بالخجل من فقري وضعفي وكنت في قمة الحزن لاني فقدت ذراعي ولاني كالمحتاج الي اي مبلغ ينقذني وكنت في حيره من امري من ذلك اللانسان الخير الذي سيتبرع بهذا المبلغ الكبير وفي اي مقابل وعندها خطر لي ان والد ثريا ثري لابد انه هو لظنه ان لبنته هي السبب وبعدها طرق الباب فاذن الطبيب للطارق فأذ بي افاجئ بانها ثريا وكانت منهارة من كثرة البكاء ونظرت الي فاستاذن الطبيب وغادر الغرفة وعندها اغلقت ثريا الباب وشدت الستائر علي الزجاج وتقدمت ناحيتي وقالت لي هي تمسح دموعها حتي لا اراها :" كيف حالك الان ؟" قالتها بصوت مرتعد متخبط وخائف فقلت وانا تجنب النظر اليها حتي لاتري ما في عيني من حزن:" نعم الحمد لله " وعندها بكت بصوت عالاً وظلت تبكي حتي شهقت وجثت علي ركبتيها وامسكت يدي وقالت : " ارجوك ارجوك سامحني انا اسفة حقاً ما كان ينبغي ان احتمي بك ارجوك " وهي تبكي وتنساب دموعها علي خدها حتي ابتل السرير فعندها لم اتمالك نفسي واجهزت في البكاء وانا انظر لها فقالت :" ارجوك اخبرني انك سامحتني " فقلت لها وقد تمالكت نفسي اخيراً واخذت نفساً عميقاً :" اقسم اني سامحتك ولكن ارجوك انا توقفي عن البكاء " فحاولت ولكنها لم تتمكن فقلت لها :" اسمعيني يا اختي الذنب ليس ذنبك ان ضحية ولست مجرمة وكان لابد من حمايتك لانك اختي حتي لو مت "فقاطعتني " ارجوك لا تقولها " فابتسمت وقلت لها وانا امسح دموعها " ارفعي راسك وارني ابسامتك وعينيك الجميلتين " فحاولت الابتسام ولكنها لم تتمكن فقلت لها :" ارجوك انسي انا بخير " فابتسمت ثم نظرت لي في حزن ثانية فقلت لها" مايقلقني والدي " فرددت " لقد اخبرتهم بانك في رحلة " فقلت " وذراعي " فقالت :" سوضع كيس جلدي فوق ذراعك حتي لايظهر انها الية ستكون كالحقيقية تماماً ولكن سامحني ارجوك"
فقلت لها :" اقسم اني سامحتك والان ارتحت بعدما عرفت ان والدي ليسا قلقان علي فلو عارفا ستصيبهما لا قدر الله صدمة قاتلة "
- " لا قدر الله لن يحدث شئ " ثم نهضت وقامت وهي تغادر الغرفة قالت :" سازورك بعد اذنك غداً " فقلت "هذا يشرفني ومن دواعي سرور " فقالت " اشكرك " ثم انصرفت وفتحت الباب برقة ونظرت الي لاخرة مرة قبل ان تغادر وجلست افكر ماذا حدث لي وماذا فعلت وماذا سافعل ولكن جائني هاجس يخبرني ان لا داعي للقلق فابي وامي غير قلقان وذراعي اليسري عادت ولا يوجد مايخيف في الامر وكنت تعباً من مناقشتي لثريا فغطت في نوماً عميق وعندما استيقظت وجدت علبة هدايا وعليها بطاقة ففتحتها ووجدت هاتف محمول جديد حتي ان به الخط وعندما فتحته وجدت قد سجل عيله رقم هاتف باسم ثريا عبد الكريم وعندما قرأت البطاقة وجدت قد كتب فيها " الي زميلي العزيز واخي الحبيب محمود نظمي انا اسفة واشكرك لمسامحتي ارجو ان تقبل هذه الهدية البسيطة اه وبعد اذنك قد سجلت رقمي علي هاتفك ساتصل عليه غدا لاني لم اقدر علي زيارتك وفي هذه الحقيبة بعض الكتب والمحاضرات التي قد فاتتك في هذين اليومين واردت ان اخبرك ان امتحان اخر العام الاسبوع المقبل ولو اردت فساقوم بمقابلتك في الحديقة العامة الساعة الخامسة غدا لمراجعة مافاتنا من الدرس
مع خالص حبي
ثريا "
وعندما نظرت وجدت هناك حقيبة وفتحتها فوجدت بها كتب ومذكرات خاصة بالجامعة وعندما غادرت الجامعة اخرجت الهاتف الجديد وطلبت ثريا فرددت علي الهاتف برقة وقالت :" مرحبا كنت انتظرك كيف حالك الان سنبدا بدراسة اي مادة ..." فقاطعتها وقلت :" لماذا ؟"
فقالت " عن ماذا تتحدث ؟" فقلت :" الهاتف والكتب والرسالة وغيابك "
-" لا ازال اشعر بالذنب لما حدث لك وارغب في تعويضك كل ما فات وساساعدك علي ادراك مافات من الدرس مارايك ؟"
-" موافق علي ان نتقابل كل يوم" فضحكت وقالت :" ان شاء الله اراك غداً الساعة الخامسة كما اتفقنا في الحديقة "
-" ليس كما اتفقنا بل كما حددت انت ولكني اريد ان نتقابل في مكتبة عمي "
- " ولكن اين هي ؟"
- "حيث تلاقينا وانت تهربين من الرجال الثملين "
-" ارجوك لا تذكرني "
-" سافوت علي منزلك ولكن اين يقع منزلك ؟"
- " عند تقاطع الطريق الاول والثاني في الشارع الرئيسي اسال عن منزل عبدالكريم صابر"
-" حسناً الي اللقاء "واغلقت المكالمة وفي اليوم التالي وفي الساعة الخامسة توجهت للمكان الذي وصفته لي فوجدت منزل بل قصر كبير مكتوب امامه منزل عبد الكريم صابر فقلت في نفسي لايمكن فسالت فدلني الناس لهذا البيت وعندما ايقنت انه هو دققت الجرس فاجاب الخادم فسال من انا فاخبرته فذهب لثريا واخبرها وفتحت البوابة فدخلت حتي باب القصر فطرقت الباب ففتح لي الخادم فادخلني الصالون حتي تنزل ثريا وقدم لي عصير برتقال لذيذ وكانه طازج من علي الشجرة ثم قدم لي الكعك والشاي وبعد مدة نزلت من علي سلم المنزل ثريا ترتدي ثوب ابيض فستان مطرز وكانه فستان سهرة كانت كفلقت القمر بل بدراً في السماء مرصع بالنجوم والجواهر وتقدمت ناحيتي فصافحتها وانحنيت وقبلت يدها واشارت لي بالجلوس فجلست وبعد ثانيتين من الصمت تكلمت ونظرت للساعة وقلت لها " لقد تاخرنا هيا بنا "
- " انت لم تاكل حتي من الكعك"
-" لقد جات للدرس وليس للكعك " فضحكت واخذتها من يدها حتي باب المنزل فوجدت والدها واقف امام الباب وهو يمد يده لمصافحتي وقال :" عبد الكريم صابر والد ثريا "
-"تشرفنا انا محمود نظمي " فصافحته وقال " لقد حدثتني ثريا عن شهامتك ولولاك لكنا فقدناها لذلك انا سعيد بوجودها معك ومطمأن من انها معك "
-" ابي لقد تاخرنا" قالتها وهي تسحبني فقال " توخي حذرك واهتم بها " فقالت "هيا لقد تاخرنا " فقلت " تشرفنا " ثم انصرفنا وهو ينظر لنا ويبتسم وبعد ان غادرن سالتني "مارايك ؟"
-" في ماذا ؟"
-" ابي ، ثيابي بيتي اهلي لم تنطق بكلمة "
_" والدك انسان محترم وانت بديعة الجمال ولكني ذهلت من المنزل الفخم فلم تخبريني بان لديك قصر "
-"ليس بالامر المهم "
-" لم لم تخبريني؟"
- "ااخبرك ولا تغضب مني "
- "ارجوك اخبريني "
-" لان كل من يعرف باني ثرية اما ان يبتعد عني لاني متكبرة هل هذا حقيقي واما يحاول استغلالي ولذلك ليس لي اصدقاء"
-"لا لست متكبرة ولكني رايتك تقفين مع اصحابك"
-" ليسوا سوا اصحاب يستغلوني ولكني متضرة لمصاحبتهم لان ليس هناك اصحاب مخلصين "
-" لا بل هناك الكثير "
-"مثل من ؟"
-"مثلي "
فنظرت الي في خجل وقالت وهي تحاول ان تتهرب من الموضوع " اين السيارة " فضحكت حتي اصدرت قهقة عالية فابتسمت وقالت " هل قلت مايضحك؟"
-" لا ولكني لن اخفيك قولا انا من عائلة فقيرة ووالدي عجوزان اعمل مع عمي في مكتبته ليلا لاعولهما وبالنهار الجامعة وفي الصيف اعمل في مطعم لاوصل الطلبات وانتظر حتي انهي جامعتي واحصل علي وظيفة حقيقية اعيش منها بالفعل"
-" ياه حياتك مليئة بالكفاح لم اكن اعرف انا اسفة لابد اني احزنتك"
-"لا لا بأس انا معتاد علي ذلك " ثم سرنا ونحن نتحدث حتي وصلنا الي المكتبة الخاصة بعمي ودخلت فصافحت عمي واحتضنته وكان عمي رجلاً عجوزاً يرتدي نظارات فخلعها وقال "من هذا الذي معك "فضحكت ثريا ثم قلت " لا ياعمي انها زميلتي ياعمي من الجامعة "
فقال عمي وهو يهمس في اذني" حقا ستدرسان معاً ام انها حجة لتتقابلا " فقالت لي"ماذا قال " فقلت "لاشئ " فقلت لعمي وانا اغمز له "اليس كذلك ؟" فقال وقد فهم " اه نعم نعم لاشئ تفضل" فدخلنا وفتح لنا باب الغرفة السرية تحت المكتبة واشعل الضوء وقال " تفضلوا عدوا المكان بيتكم " وانصرف فوضعتن الكتب علي المنضدة وقالت لي " لو سمحت هل لي ان اغير ملابسي " فقلت لها وقد احمر وجهي وانا اشير الي حمام السيدات " تفضلي يمكنك ان تتفضلي " وانا انظر لارض فضحكت واستأذنت ودخلت حمام السيدات وبعد مدة خرجت ترتدي ثياباً بديعة الجمال وانيقة وقد صففت شعرها وتركته ينساب علي كتفها وكان يلمع علي ضوء المصباح الابيض الزاهي ويلمع بلونه الاصفر الذهبي فقالت " مارأيك ؟" فقلت" مذهلة .... عني جيدة " فضحكت وقالت " الي الاهم " وفتحت احد الكتب وبدأت تقرأ وانا اتابعها ثم بدات الشرح وكأنها مدرسة او معيدة ومر الوقت وانتهي الدرس فستأذننا وغدرنا وودعت عمي وتركت المكان وعدنا الي منزلها فوصلتها وقالت لي" الي اللقاء موعدنا غداً في نفس الوقت " ومر اسبوع علي هذا الحال ونحن نتقابل وكل يوم نذاكر معاً بالمساء وبالنهار في الجامعة وانتهي العام الدراسي ويوم النتيجة ذهبت لاحضر النتيجة وكانت ثريا تنتظر فدخلت وعدت بعد ساعة من الزحام وقلت لها" لقد نجحنا بجيد جداً مبارك " ومن الفرحة الغامرة قفزت واحتضنتني ولكنها افاقت فابتعدت وقد احمر وجهها وقالت" مبارك" فضحكت وقلت لها " شكرا" فضحكت وبعد ايام وجدة فرصة للعمل مع مكتب مقاولات كبير واصبحت من اكبر مهندسينه وثريا معي في كل خطوة وفي يوم اتفقت معها علي ان ازورها الي بيتها لاتفق مع ابوها علي ان نتزوج فاحمر وجهها وابتسمت وسكتت فاعتبرتها موافقة وفي الميعاد المتفق عليه ذهبت لبيتها ودخلت كالمرة السابقة وقابلت والدها ففاتحته في الموضوع فرحب وابتسم وفجأة اقتحمة امها وعمها علينا جلستنا فقالا " انت يا صعلوك ياابنالفلاح تريد ابنتنا اخرج لابد انك جننت " فغضبت وصاح فيهم والد ثريا " اخرسي انا من يتكلم هنا " وعندما نظر الي لم يجدني لاني خرجت واحاول ان اتماسك ولكني غضبت وتركت لهم المكان وثريا تقف في الشرفة وتناديني فلم ارد ولكن لاذنب لها ولكني كنت غاضباً فبكت وجريت علي كورنيش النيل كنت ارغب في رمي نفسي ولكن فجأة ظهر عمي وقال " افعلها لو اردت ولكنك ستخسر كل شئ حياتك ودنياك واخرتك وتموت كافراً ولن يفيدك شئ "
-" ولكن " ثم صحت في غضب فاسرع وامسك بيدي قبل ان اقفز من فوق الكورنيش فقال" استهدي بالله واذكر الله "
-" لا اله الا الله " وفي لحظة هدأت ولكني عندما رنت ثريا علي هاتفي رميته في النيل وحكيت لعمي ونقلت له " ماذا افعل؟"
-"اتحبها فعلاً"
-"كحبي لنفسي "
-"ابدأ حياة جديدة معي في المكتبة بالمساء وبالنهار في مكتب المقاولات مارأيك وبعدها تعود اليها وقد حصلت علي المال وكل ماتريد"
-"موافق " وعدت ال المنزل وبعد فترة مات والدي وبعده بيومان ماتت امي حزننا عليه وفي العزاء فوجأت بثريا فتجنبتها وغادرت واخذ عمي العزاء منها وقد كنت منهاراً بسبب مالحق بي من وفاة والداي وجلست ابكي ساعات حتي دخل علي عمي فقال" ماذا يحزنك"
-"الاتدري ياعمي" قلتها وانا ابكي
-" يابني هذه سنت الله التي قد خلت ولن تجد من سنة الله مفر ان الموت هو نهاية الطريق فلا تجلعه سبباً في تأخرك بل اجلعه سبباً لدفعك لامام ولتبدأ حياة افضل جديدة بلا الام هذه فرصتك" وربت علي كتفي ولانشغالي نسيت امر ثريا تماماُ ومر الوقت وقد فكرت في كلام عمي فاقتنعت وقمت مع اذان العشاء فذهبت وصليت في الصف الاول خلف عمي الذي كان امام المسجد ومر الزمن والايام وانا وحدي فضغط علي عمي حتي انتقل للعيش معه في بيته ومر الزمن والعمر يمضي وقد صرت في 25 من العمر وابنت عمي المراهقة في الثانوية تنظر لي علي اني اخوها وحبيبها وقد لاحظت معاملتها الغريبة لي وفي يوم من الايام رأيتها تمشي مع فتي فجريت وضربتها علي وجها وسحبتها فصاح في الفتي وعندما جاء يضربني امسكت يده بيدي اليسري الالية فضغط علي معصمه وتذكرت عندما حميت ثريا في الماضي فتركته وقلت له" انتم لاتزالون اطفال ولا يليق هذا ولو رأيتك ستندم خذها نصيحة وابتعد عنها وانت حسابك معي "
وانصرفنا واهي تترجاني الا اخبر عمي وبالفعل لم اخبر عمي وحتي لا ادع لها شئ كهذا احضرت لها احد اصدقاء في العمل ليتزوجها فوافق عمي علي ان ينتظرها حتي تنهي دراستها وبالفعل مرت 6 اعوام كالبرق وتزوجت بنت عمي المراهقة وانا في 31 من عمري ولم اتزوج ومر الزمن ومرض عمي فقدمت استقالتي من مكتب المقاولات لاتفرغ للمكتبة ولعمي ومر الوقت ومات عمي وفوجأنا بوصيته يخصص لي المكتبة بأسمي لاديرها انا كيف ما بدا لي ولاني كنت بارعاً ازدهر البيع وكسبنا المال الكثير ومر الوقت واصبح لدي العديد من المحلات والمكاتب وازدهرت معي ورزقني الله الكثير من المال وفتحت شركة مقاولات باسمي وعشت حياة سعيدة واشتهرت باسم عمي محمد فاصبح اسمي محمود محمد السعيد وغيرت شكلي في عملية تجميل واصبحت بالفعل انسان جديد وقرأت في احد الجرائد خبر مقتل والد ثريا علي يد احد المجرمين فذهبت لاعزيها ولكن كمحمود محمد وليس محمود نظمي ورأيتها منهارة حزينة فحاولت مواستها ولكني لم اقدر وكنت افكر مطولاً فلم اجد اي فائدة من التخفي فاتصلت علي هاتفها لقد كانت نفس الرقم منذ 8 سنوات لقد حفظته كاسمي فاتصلت عليها طبعاً فوجئت وطلبت لقائها فوافقت وبالفعل في نفس المكتبة تقابلنا لقد كانت ترتدي زياً اسوداً كانت لاتزال جميلة كما هي لم تتغير مطلقاً ودخلت فلم تعرفني لاني غيرت شكلي فهمست في اذنها وقلت "انا محمود الم تعرفيني " ففوجأت فقلت لا تفاجئي لقد غيرت شكلي الي الافضل واسمي حتي اليق بك وانالك ولكن......."
-"ماذا؟"
-" هل انت لاتزالين كما انت ؟"
-" ماذا تقصد؟"
-" الزواج"
-" نعم رفضدت كل من تقدم لي وانتظرتك 8 سنوات والان انت من يهرب"
-" من قال هذا انا لم اهرب"
-" هاتفك غيرته وبيتك تركته حتي مكتبك تركته وعدت للمكتبة "
-" انت تراقبيني ولكن لا بأس انا كما انا ولكن الله رزقني بالمال والبيت مات والدي الذي كنت اعيش معهما الا ينبغي لي ان اعيش وحدي والمكتبة مكتبة عمي والهاتف لحظة غضب "
-" مني ؟"
-" لا بل من الزمن الغادر كيف غدر بحبنا وجعله ضحية المال اما الان فساعود واتقدم اليك من ثانية وهذه المرة ساتزوجك"
-" عندي شرط"
-" ماهو؟"
-" ان اتعرف من قتل ابي ؟"
-" ولكني لست محققاُ"
-" هذا شرطي لو كنت تحبني "
_" موافق"
-" امامك شهر "
-"شهر!!!!!! "
-" كثير "
-" لا يكفي "
-" هذا شرطي لو كنت تحبني "
-" امري لله موافق " وعدت لا اعرف كيف ولكني فكرت في الروايات البوليسية فبدأت اقرأ لتشارلك هولمز وارسين لوبين والعديد من الروايات العالمية واخذت دورة اسبوعين في التحقيقات الجنائية وبعد ان اتممت فهمي وتعلمت درست القضية وفكرت من قد يكون الفاعل وفجأت وجدت بعد البيانات لقد وجد والدها في سيارته وهي محترقة علي جانب الطريق ولكن الطب الشرعي قال ان السبب في الوفاة رصاصة اخترقت رأسه وعندما سألت اخبروني انه كان عائد من الاسكندرية بعد ان كان في مأمورية وعندما سألت ورأيت صور القتيل بعد موته فهمت كل شئ و ذهبت لثريا في بيتها وقد كان عمها قد تزوج امها بعد قتل والدها وكنا نحن الاربعة والخدم طلبت منهم المغادرة واغلقت الستائر والابواب وقلت لثريا " وفيت بوعدي القاتل هو ............" واشرت لعمها
-" اانت مجنون انه اخي كيف اقتله "
-" في سبيل المال ولانتقام "
-" من ماذا؟
-" من مافعله الشركة والزوجة "
-"اثبت اولاً اني القاتل ثم تكلم كما يحلوا لك "
-" حسناً اولاً الجميع يشهد بأنك كنت معه يوم وفاته "
-" غادرت في منتصف الطريق"
-"تعرف حارس بوابة الاسكندرية علي صورك وقال انكما كنتما اثنان"
-"غادرت ونحن في نصف الطريق اخبرتك"
-" لقد كنت معه في الاستراحة "
-" غادرت بعدها"
-" هذه الملفات تثبت ان الرصاصة التي توجهت اليه من مسدس ملتصق برأسه لانه سبب حروق علي الجلد وثانياً كان المقتول يشعر بالتعب فيثبت المقود وبالطبع يسهل ان تبطئ حتي تخرج من السيارة وبالطبع ضبطت الموقت في القيادة علي ان تزيد السرعة بعد نزولك ولكن المفاجأة ان السياة انطلقت فنزلت علي كتفك فجرحت وهذه شهادة من المستشفي باصابتك وبالطبع وجدت ملقاً علي جانبك علي الطريق وبالطبع بررت انك قفزت من السيارة قبل ان تحترق وبالطبع احترقت الجثة فلم يجدو دليلا علي موته من اطلاق النار سوي ثقب لا يوجد بها رصاصة وذلك لانك علي الفور قمت بانتزاعها من الرأس وشوهت الجثة بحجة انكم كنتم تحاولون انقاذه من النار ولكن نا معي دليل ان مقاس الثقب في رأس الضحية يتطابق مع نوع مسدسك الخاص اشنايزر 6 وهذه اوراق تثبت انك تمتلك مسدس من هذا النوع اعترف" فضحك وعلا صوته في الضحك واشهر مسدسه وقال" ولم قد خاف منك انت محد رجل اعزل لست شرطي نعم قتلته "
-"لتتزوج زوجته التي كانت خطيبتك من قبل ولكن تزوجها بعد ان اجبرك علي تركها لانه كان الواصي عليك حينها ورفضت زواج ثريا لانها لو تزوجت فسيتمكن زوجها من المطالبة بحق ثريا في الميراث وتستولي انت علي كل شئ من قصر وشركة واراض"
-" لقد كانت الشركة مشتركة بيننا ولكنه استولي عليها بحجة انه صاحب اكبر رأس مال فيها ولكنها حقي"
-" والمسكينة التي ستأكل حقها وميراثها واكل مال اليتيم حرام وتزوجت من امها لتنغص عليها حياتها اتق الله "
-"ماذا ستفعل ستبلغ الشرطة"
-" نعم"
-" هذا لو عشت " واطلق النار من مسدسه فاصاب ذراعي اليسري فاصتنعت الالم حتي تمكنت من التقدم وامساك المسدس ومصادرته فقال وهو يضحك"كيف لم تصبك ؟ وماذا ستفعل لي حتي ادلتك واهية ولا شئ يثبت "
-" اولاً هذا الذراع من تيتانيوم مقاوم للرصاص الي وثانياًهما سيشهدان"
-" اولاً هي زوجتي لن تتمكن من الشهادة ضدي وهي ابنتها لن تتمكن من الشهادة ضدي " ثم سحب مسدس من جوربه وراطلق به النار علي فاصاب صدري ولكني كنت اعرف فارتديت درعاً مضاداً للرصاص علي صدري فصد الرصاصة وضربة يده فوقع منه المسدس وقلت "استسلم سجلت اعترافك وستوجه لك 3تهم الاولي القتل والثانية التهديد والثالثة هي التهديد بسلاح غير مرخص "
-" وكيف عرفت؟"
-" لانه نوع قديم منع ترخيصه لانه ضار "
-" وكيف عرفت ؟" قالتها ثريا وهي متفتاجأة
-" لقد كنت اعمل في مكتبة انسيتي والشرطة في طريقها موافقة " ومن فرحتها لم تتمالك نفسها فجرت علي فامسكها عمها ووضع يده علي عنقها وعندما هتده اشار لرأسها وخرج من القص وفي نفس اللحظة وصلت الشرطة فلم تعرف كيف تتصرف وهو متخذ منها رهينة وعندما حاول ركوب السيارة غيرت المسدس واطلقت علي رأسه النار فمات واجتمع الناس وجرت ثريا في حضني وقالت" كيف ؟ ولماذا"
-" المسدس مرخص لي لاني رجل اعمال والقضية قتل خطأ مدت حبسها علي الارجح شهران وقتلته دفاعاً عنك"
-" الي هذه الدرجة تحبني؟"
-" ولماذا ضحيت بذراعي لاجلك ولكن ما يجعلني اتعجب ان الانسان يبيع نفسه في مقابل المال انه لامر عجيب "
-"لاتتعجب" قالتها وهي تنظر لي في اعجاب فلم اشعر بامها فابتعدت عنها وقد احمر وجهانا فضحكت وقالت" لقد اخطأت في حققك والان انت فعلاً تستحق ابنتي "
وبعد المحاكمة فوجأت بانهم حاسبوني علي انه قتل دفاعاً عن النفس وبذلك تحررت من التهم والسجن وافرجو عني وتزوجت ثريا ورزقنا الله ولداً بعد عام من زواجنا سميته محمد علي اسم عمي الذي له الفضل علي في كل شئ رحمت الله عليك ياعمي
تمت بحمد الله
مع تحيات الكاتب احمد سامي
خاص بمنتديات البرت ديماس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmmedsamy.yoo7.com
 
حصرياً الرواية الرومانسية ثريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرواية السابعة مسلسلة روايات هاري بوتر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البرت ديماس :: الشعر الخاص-
انتقل الى: