دولة بني أمية

النسب
ينتسب بني أمية إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب‏ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اسماعيل عليه السلام.‏ يجتمع نسب بني أمية مع الرسول ـ صلى اللَّه عليه وآله وسلم ـ في الجد من جهة أبيه‏.
قائمة الخلفاء بني أمية
هذه قائمة باسماء الخلفاء بني أمية:
• معاوية بن أبي سفيان، 661-680.
• يزيد بن معاوية، 680-683.
• معاوية بن يزيد، 683-684.
• مروان بن الحكم، 684-685.
• عبد الملك بن مروان، 685-705.
• الوليد بن عبد الملك، 705-715.
• سليمان بن عبد الملك، 715-717.
• عمر بن عبد العزيز، 717-720.
• يزيد بن عبد الملك، 720-724.
• هشام بن عبد الملك، 724-743.
• الوليد بن يزيد، 743-744.
• يزيد بن الوليد، 744.
• ابراهيم بن الوليد، 744.
• مروان بن محمد، 744-750.
الأمويون الصحابة
عدد الصحابة من الأمويين كثير يصعب عده. من أشهرهم:
• أمير المؤمنين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، هو ثالث أفضل رجال الأمة بعد أبي بكر وعمر.
• أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.
• عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية، أمره النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الكتاب بالمدينة ثم ولاه بعض قرى العرب، استشهد يوم بدر.
• عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "وادي القرى".
• خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "صنعاء".
• أبان بن سعيد بن العاص بن أمية، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "الخطّ"، وهي قرية بالبحرين.
• أبو سفيان بن حرب بن أمية، أسلم قبيل فتح مكة ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "نجران".
• يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، ولاه أبو بكر الصديق على الشام.
• أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، ولاه عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان على الشام ثم صار أول ملوك بني أمية رضي الله عنه.
• مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.

مذبحة بحق بنو أمية
عندما سقطت خلافة بنو أمية, تعرض بنو أمية لمذبحة على ايدي الفرس من جند بني العباس وقد اوغلوا بحقدهم وقتلوا 70 الف وقاموا بإخراج جثث خلفاء بني أمية من قبورهم ، وجلدهم وصلبهم ، وحرق جثثهم ، ونثر رمادهم في الريح.
فيقول المسعودي ( مروج الذهب ) :
حكى الهيثم بن عدي الطائي ، عن عمرو بن هانئ قال :
خرجت مع عبد الله بن علي لنبش قبور بني أمية في أيام أبي العباس السفاح ، فانتهينا إلى قبر هشام ، فاستخرجناه صحيحاً ما فقدنا منه إلا خورمة أنفه ، فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطاً ، ثم أحرقه.
مقارنة بين دولة بني العباس ودولة بني أمية

جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى".